فضاء حر
من مشنقة لا مشنقة فرج!

يمنات
هل مؤتمر الحوار الوطني القادم سيمثل مخرجاً لأزماتنا وصراعاتنا, ولخلافاتنا وانقساماتنا, أم سيمثل مدخلاً على أزمات وصراعات جديدة؟ وإلى مزيد من الخلافات والانقسامات؟ مخرج أم مدخل؟
ومثلما هناك فريقان متنافسان يلتقيان في مبارية كروية ولكل فريق مشجعون ومناصرون يراهنون على فوزه لدينا الآن فريقان وطنيان سوف يلتقيان قريباً في ملعب الحوار الوطني.
الفريق الاول: فريق مخرج
الفريق الثاني: فريق مدخل من منكم يشجع ويناصر ويراهن على الفريق مدخل؟
ما الذي تتوقعونه من من الفريقين سوف يكسب الرهان؟
بالنسبة لي اراهن على الفريق مدخل وأتوقع أنه سيلعب ويكسب. ولكن توقعي هذا لا يعني باني متشائم, او باني من مشجعي ومناصري الفريق بل لان تاريخ اليمن القديم والحديث والمعاصر يقول لنا إن بلادنا كلها مداخل, وأننا منذ ثورة 26 سبتمبر ونحن نبحث عبثاً عن مخرج.
وحتى عندما يتدخل الأشقاء والأصدقاء لمساعدتنا في البحث عن مخرج..إذ بنا بفضل حكمتنا اليمانية نحول المخرج إلى مدخل..وهكذا من مدخل نمضي إلى مدخل او كما يقول المثل: من مشنقة لا مشنقة فرج.
المصدر: اليمن اليوم